أخبار عاجلة

مقالة

احتواء عاصفة قبلان ... وسلعاتا على الطاولة غداً
27-05-2020 | 07:25

طغت المواقف التي أعلنها المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد ‏قبلان، الداعية الى تغيير صيغة 1943 والنظام الذي انبثق من "إتفاق ‏الطائف"، على اهتمام مختلف الاوساط السياسية خلال عطلة عيد ‏الفطر، وأثارت ردود فعل على مستويات كثيرة ينتظر ان تتوالى ‏فصولاً في قابل الايام، في الوقت الذي ستشهد البلاد جلسة تشريعية ‏غداً ستثير بعض الضجيج السياسي بفِعل بعض مشاريع القوانين ‏المُدرجة على جدول أعمالها، مثل قانون العفو العام، فيما يتوقع أن ‏يشتعل مجلس الوزراء كهربائيّاً بعد غد الجمعة، حيث سيعاود رئيس ‏الجمهورية ميشال عون فتح ملف معمل سلعاتا لتوليد الطاقة ‏الكهربائية الذي كان المجلس قد أسقطه في الآونة الاخيرة خلافاً لرغبة ‏وزراء "التيار الوطني الحر" المتحمّسين له.‏

‏ ‏

كأنه مكتوب على هذا البلد وأهله ان يبقوا رهينة العقد والازمات، حيث ‏أطلقت فجأة طروحات شديدة الخطورة من شأنها أن تمسّ بنية ‏النظام اللبناني، وصولاً الى نسف "إتفاق الطائف" نهائياً.‏


وفيما أثار موقف قبلان بلبلة في الوسط السياسي، وخصوصاً على ‏المستوى الشيعي، اكدت اوساط عين التينة لـ"الجمهورية" انّ "موقف ‏رئيس المجلس النيابي نبيه بري عبّر عنه في خطابه الاخير، وكلامه ‏واضح وليقرأ الخطاب جيداً. المطلوب إنقاذ البلد، وليذهب الجميع الى ‏تحمّل مسؤولياتهم في هذه المرحلة".‏


الجمهورية