مستوى قياسي غير مسبوق بلغه الذهب في تداولات اليوم متجاوزاً أعلى قمة تاريخية سجلها في سبتمبر 2011 وسط إقبال شديد من قبل المستثمرين على حيازة المعدن الذي يمثل الملاذ الآمن في أوقات الأزمات.
ورغم الصعود القياسي للمعدن النفيس، فإن الطريق يبدو مفتوحاً لمزيد من المكاسب في حال استمرار العوامل الداعمة وأبرزها مؤخراً التوترات في العلاقات الأميركية الصينية والقلق المستمر من ضعف النمو الاقتصادي في العالم وسط تصاعد الإصابات بفيروس كورونا في مناطق عدة.
كما استفاد الذهب من خطط التحفيز التريليونية التي أطلقتها البنوك المركزية واسعار الفائدة المنخفضة حيث يبقى المعدن أداة تحوط في وجه التضخم.
الى ذلك يشكل تراجع مؤشر الدولار الأميركي لأدنى مستوياته في عامين عامل معزز لطلب المستثمرين على المعدن باعتبار أن شراءه يصبح أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.