بعد مضي اكثر من شهر على انفجار المرفأ الكارثي الذي اعتبر تقصير فاضح من الاجهزة المختصة والحكومة اللبنانية بالاضافة الى المسؤولين السابقين.

فيما ترددت معلومات على ان الحريق ناجم عن زيوت واطارات مخزنة في المنطقة الحرة الا ان بعض المحللين لا يستبعدون ان يكون هذا الحريق المفاجىء وغير المبرر سببه اخفاء ادلة ممكن ان تحدد المسوولين عن انفجار 4 اب.

الصحافي علي الامين لا يستبعد ان يكون الحريق هو بمثابة عبث في مسرح الجريمة وخصوصا ان المنطقة تقع تحت سيطرة امنية مشددة وحوادث من هذا النوع ليست مبررة.

رئيس الصليب الاحمر انطوان الزغبي اكد ان الحريق لا يشكل خطرا ولا يستدعي الهلع لان المواد المحترقة هي مجرد زيوت ودواليب كما طلب من المواطنين الابتعاد عن مكان الحريق خوفا من تنشف الدخان المنبعث من المواد التي تحترق.