أكّد الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الأربعاء، أن بلاده لن تتخلى عن الرسومات الساخرة والكاريكاتيرات.
فى خطاب متلفز : "سنواصل أيها المعلم، سندافع عن الحرية التى كنت تعلمها، وستحمل راية العلمانية عاليا"، بحسب ما ذكرت محطة اخبار فرنسية.
وأضاف : "لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض، سنقدم كل الفرص التى يجلب علينا أن نقدمها لشبابنا دون تمييز وتهميش".
وتابع: "مع كل الأساتذة والمعلمين فى فرنسا سنعلم التاريخ، سنعلم الأدب والموسيقى وتحف الروح، سنحب المناظرات والحجج الفكرية، سنحب العلم وجدله، سنربى أطفالنا على الفضول، على محاولة فهم كل شيء والتعددية".
أكّد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على عزم السلطات مواصلة سياستها الصارمة مع كل من "يشكلون خطرا على الجمهورية"، وذلك بعد انقضاء أربعة أيام على عملية قتل المدرّس، صاموئيل باتى، ذبحا.
وقال ماكرون فى مؤتمر صحفى عقب زيارة قام بها لمديرية شرطة ضاحية سان دونى، شمال شرق العاصمة:
"لن نكلّ وسنقوم بكل الجهود اللازمة، لوقف اعمال العنف قائلاً : "الإسلاميون المتطرفون لن يمروا".
يأتى ذلك بعدما هاجم لاجئ شيشانى، يوم الجمعة الماضي أستاذ تاريخ فرنسى بسكين وقطع رأسه قبل أن يلوذ بالفرار.
وبعد وقت قصير استطاعت الشرطة القضاء عليه بعد أن وجهت إليه تحذيرات بالاستسلام.
وشنت الشرطة على الفور حملة اعتقالات بحق عدد من الأفراد الذين تربطهم صلة بالمعتدى حيث وصل عدد المعتقلين لغاية اليوم إلى 15 معتقلا.