بدري حسيني خامنئي، شقيقة المرشد الإيراني علي خامنئي، التي تعيش في طهران، أصدرت بيانا أعلنت فيه براءتها من شقيقها، وقالت إن مرشد الجمهورية الإسلامية "ليست له آذان صاغية ويواصل طريق الخميني في قمع وقتل الأبرياء".

تابعت في بيانها :"أخي لا يستمع إلى صوت شعب إيران، ويظن أن صوت مرتزقته هو صوت الشعب الإيراني، ويطلق ما يناسبه على الشعب المضطهد في إيران".

وبحسب البيان الذي نشره موقع "إيران انتل" فقد قطعت شقيقة مرشد الجمهورية الإسلامية علاقتها بعلي خامنئي: "رأيت أنه من المناسب، إلى جانب براءتي من أخي، أن أعبر عن تعاطفي مع جميع الأمهات اللواتي يعشن على جرائم نظام الجمهورية الإسلامية، منذ عهد الخميني وحتى العصر الحالي لخلافة علي خامنئي المستبد، ومثل كل الأمهات الإيرانيات الحزينات، أشعر بالحزن أيضًا لابتعادي عن ابنتي".

في وقت سابق كان أعلن محمود مرادخاني، شقيق فريدة مرادخاني، الناشطة المدنية وابنة شقيقة علي خامنئي، على حسابه على "تويتر"، أنه تم اعتقال شقيقته واقتيادها إلى السجن.حينها كتبت والدة فريدة مرادخاني في رسالتها: "عندما يعتقلون ابنتي بعنف، فمن الواضح أنهم يمارسون العنف مضاعفا آلاف المرات على أبناء وبنات الآخرين المضطهدين".

هذه المواقف تأتي بعد مرور نحو ثلاثة أشهر على أكبر موجة احتجاجات تشهدها إيران ضد النظام الاسلامي والتي تقابل بحملة قمع اسفرت حتى الآن عن مقتل نحو ٤٠٠ شخص وجرح واعتقال الآلاف.