أخبار عاجلة

حوادث

ميدانيات السبت ٤ شباط ٢٠٢٤
04-02-2024 | 09:46

استمر أمس التصعيد الإسرائيلي على وتيرته وأدّت غارة إسرائيلية مساء على الطيبة حيث دمر منزل إلى سقوط ثلاثة شهداء. واطلق الجيش الإسرائيلي قذائف المدفعية الثقيلة على أطراف بلدات الناقورة ويارين والجبين والضهيرة وعيتا الشعب وشيحين ووادي حامول في القطاع الغربي وعلى أطراف بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط .


كما شن الطيران الحربي غارة استهدفت المنطقة الواقعة ما بين شيحين وام التوت وغارة بالصواريخ على أطراف بلدة مروحين. كما شن بعد الظهر غارة على أطراف بلدة عيتا الشعب من جهة بلدة القوزح في قضاء بنت جبيل، ملقياً عدداً من صواريخ جو- أرض على المنطقة المستهدفة، ثم تبعتها غارة جوية مماثلة مستهدفاً أطراف بلدة يارون.


وأعلن الجيش الإسرائيلي أن "مقاتلات سلاح الجو أغارت على أهداف تابعة لحزب الله في الأراضي اللبنانية"، مضيفاً: "قصفنا مقر قيادة عسكريا لحزب الله في منطقة يارون".


وأفيد بأن مسيرة اسرائيلية شنت غارة على بلدة يارون في قضاء بنت جبيل، مطلقة صاروخاً موجهاً باتجاه الأحياء السكنية فيها. وبعد أقل من ساعة، جدّدت المسيرة الإسرائيلية عدوانها واطلقت صاروخاً موجّهاً باتجاه يارون ايضاً. وتزامن ذلك مع قصف مدفعي معاد طاول بلدتي علما الشعب والضهيرة في قضاء صور ومحلة الخريبة في أطراف راشيا الفخار في منطقة العرقوب. كما استهدف القصف الإسرائيلي بالقذائف الثقيلة أطراف بلدتي راشيا الفخار وكفرحمام قضاء حاصبيا.


وتوسع ليشمل أطراف بلدتي الفرديس والهبارية. وأفيد اأضاً عن تعرض منطقة اللبونة في الناقورة لقصف متقطع، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف علما الشعب المعروفة بنقطة 44.


في المقابل، أعلن "حزب الله" أنه استهدف قاعدة خربة ماعر بالأسلحة المناسبة. كما استهدف موقع السماقة في مزارع شبعا المحتلة وحقق فيه إصابات مباشرة، وكذلك استهدف موقع الرمثا في مزارع شبعا. ومساء أعلن الحزب انه "ردّاً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والمنازل المدنية وآخرها في عيتا الشعب ويارون استهدف مستعمرة أيفن مناحم وحقق فيها إصابات مباشرة". كما استهدف تجمعاً للجنود الإسرائيليين في تلة الكوبرا.


وردّ نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم على تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي بالاستمرار في إطلاق النار على الجبهة الشمالية حتى لو تم التوصل إلى تسوية في غزة فقال : "نسمع بعض الإسرائيليين المسؤولين يقولون إنَّهم لن يتوقفوا عن الحرب حتى لو توقفت في غزة! وعلى مهلكم، من قال أنَّنا ننتظر منكم أن تتوقفوا أو لا تتوقفوا؟ نحن في الميدان إن اعتديتم ردينا عليكم، وإن وقفتم جانباً ندرس كيف نتصرف مع هذا الوجود بالطريقة المناسبة، وإذا فكرتم بإعادة المستوطنين بتصعيد الحرب، فهذا يعني أنَّكم تفقدونهم أي أمل بالعودة، لأنَّه كلما ازدادت الحرب يعني أنَّ إمكانية عودة المستوطنين ستصبح أعسر".