نشرت المصوّرة الصحافية العاملة في لبنان كورتني بونو مقطعاً مصوّراً تتهم فيه موظفاً في السراي الحكومي بالاعتداء عليها، لمنعها من توجيه سؤال إلى الموفد الأميركي توم برّاك.
وروَت بونو أنها حضرت لتصوير قدوم برّاك، وسألت موظفاً إن كان بإمكانها طرح سؤال، فأجابها: "نعم، لكنه قد لا يجيب"، مشيرةً إلى أنها كانت تنوي أن تسأل عن "نحو 4000 انتهاك إسرائيلي لوقف إطلاق النار (...) فأنا أعيش في الجنوب، وبالتالي أنا معرّضة لهذا القصف كسائر سكان الجنوب، نحن معرّضون للقصف والاغتيالات والمراقبة (...) إنه يحصل يومياً، يبدو أن الحرب لم تنتهِ هناك أبداً".
ووفقاً لبونو، فإنها عندما كانت تنوي طرح السؤال والتصوير، سألت برّاك: "هل ستأخذ أسئلة؟"، ليأتي موظف ويقرص معدتها بقوة، ويقول لها: "الأسئلة ممنوعة". ولفتت بونو إلى أنها فوجئت بأنّ موظفاً من الممكن أن يضع يديه على جسدها، واصفةً ذلك بأنه "غير أخلاقي".