أوقف الأمن العام اللبناني الطبيب السوري بسام يوسف حسن علي، الذي عمل سابقًا في مستشفى تشرين العسكري في دمشق، وذلك على خلفية اتهامات خطيرة بارتكاب جرائم قتل جماعي والضلوع في تجارة غير شرعية بالأعضاء البشرية، بحسب ما أفادت مصادر أمنية لبنانية.
ووفقًا للمعلومات الأولية، اعترف الطبيب خلال التحقيق بمسؤوليته عن قتل أكثر من 8000 شخص داخل المستشفى خلال سنوات الحرب السورية، مشيرًا إلى أن هذه الجرائم نُفذت ضمن إطار “تنسيق ممنهج” لتجارة الأعضاء.
كما أظهرت التحقيقات، بحسب المصادر، أن الأعضاء كانت تُستخرج من الضحايا وتُهرّب إلى دول عدة، من بينها الهند، عبر شبكات إقليمية منظّمة، فيما قدّر الطبيب الموقوف حجم الأموال التي جناها من هذه العمليات بنحو مليار وثلاثمئة مليون دولار أميركي.
حتى اللحظة، لم يصدر أي بيان رسمي عن القضاء اللبناني بشأن التهم الموجهة أو الإجراءات القضائية اللاحقة، في حين اعتبرت جهات حقوقية أن القضية تحمل أبعادًا دولية خطيرة قد تستدعي تحركًا قضائيًا عابرًا للحدود، نظراً لطبيعتها وحجم الانتهاكات المرتكبة