أصدر المحامي العام في دمشق، القاضي حسام خطاب، قراراً بتحريك الدعوى العامة بحق الوزير اللبناني السابق ورئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب، على خلفية تصريحات له دعا فيها أهالي جبل الشيخ إلى مهاجمة القصر الجمهوري في دمشق.
ووفق القرار القضائي، وُجهت إلى وهاب تهم التهجم على مقام رئاسة الجمهورية العربية السورية، والتحريض العلني على تشكيل ميليشيا مسلحة في لبنان لمواجهة الدولة السورية.
ويأتي هذا التحرك القضائي بعد مواقف أطلقها وهاب عقب أحداث السويداء الأخيرة، أعلن فيها عن تشكيل مسلح جديد يحمل اسم "جيش التوحيد"، داعياً أبناء الطائفة الدرزية إلى "المقاومة بالسلاح".
وفي تصريح مثير للجدل، خاطب وهاب أهالي جبل الشيخ قائلاً: "فليبدأ الهجوم باتجاه الشام، وليكن الهدف القصر الجمهوري حصراً."
الخطوة السورية تُعد الأولى من نوعها في التعامل مع مواقف صادرة عن شخصية سياسية لبنانية، ما يُنذر بتوتر جديد في العلاقات بين دمشق وبعض القوى اللبنانية، لا سيما تلك ذات التوجهات المعارِضة للسلطة السورية.