يشتد الضغط الداخلي على مسألة احتكار الدولة للسلاح، واستلام السلاح غير الشرعي، من المنظمات والجهات بما في ذلك حزب الله، الذي لا يزال يعاند إزاء هذه المسألة، وإن بدا أكثر في ظروف افضل، على استعداد لمناقشة الاستراتيجية الدفاعية الموعودة.
ويتزامن هذا الضغط مع انتظار الموفد الاميركي توم براك لإحداث توازن في الخطوات، خلال الاشهر الاربعة المقترحة، بخطوات من الحزب تضمنها الحكومة وخطوات اسرائيلية تتصل بوقف العمليات العدائية، من قتل وتحليق مسيَّرات، واحتلال اراضٍ، والاحتفاظ بالاسرى في سجونه.
وسط ذلك يجري الرئيس جوزف عون محادثات في الجزائر مع الرئيس الجزائري تبون تتناول العلاقات الثنائية والمصالح ذات الاهتمام المشترك.
وبانتظار عودته، يمكن ان تكون الاجواء نضجت لعقد جلسة لمجلس الوزراء، يتقدم على جدول اعمالها موضوع حصرية السلاح.
وسط هذا الترقب والانتظار، للرد الاميركي والاسرائيلي على رد لبنان حول ملفي السلاح والاصلاحات ومعلومات عن ان رئيس الحكومة يدرس امكانية عقد جلسة لمجلس الوزراء لبحث الملف، طغى حدث تشييع الفنان الكبير زياد الرحباني امس، على الاهتمام الرسمي والشعبي والاعلامي، منذ نقل جثماته صباحاً من مستشفى خوري في الحمرا الى كنيسة رقاد السيدة مريم في المحيدثة قرب بكفيا حيث ووري زياد في الثرى. فيما تركز الاهتمام على ترقب حركة المجلس النيابي هذا الاسبوع والجلسة التشريعية المرتقبة، وترقب زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون الى الجزائر اليوم وما سينتج عنها من دعم للبنان، بعدما سبقه امس الوفد الاداري والاعلامي حسبما ذكرت مصادر القصر الجمهوري.