أشار الموفد الأميركي توم باراك، بعد زيارته والوفد الأميركي رئيس الجمهوريّة جوزاف عون في قصر بعبدا، إلى أنّ "الرّئيس الأميركي دونالد ترامب قال إنّه يريد أن يكون هناك لبنان مزدهرًا ومستقرًّا، وأن يتمّ نزع السّلاح غير الشّرعي"، لافتًا إلى أنّ "الرّؤساء الثّلاثة جيّدين برأيي، ويحاولون القيام بأفضل ما لديهم من أجل الشّعب، وللبدء بحقبة من السّلام والرّفاهيّة".
وركّز على "أنّنا ذهبنا إلى سوريا، وأؤكّد أنّ الرّئيس السّوري أحمد الشرع ليست لديه أي مصلحة في وجود أيّ علاقة عدائيّة مع لبنان، ولا يرى في ضعف الشّيعة فرصةً له، بل يتطلّع إلى علاقة تاريخيّة وتعاون مع لبنان، وهو مستعدّ لمباحثات حول الحدود".
واعتبر باراك أنّ "الرّؤساء الثّلاثة قاموا بعمل بطولي من خلال الإجابة على الاقترحات الّتي تقدّمنا بها، وجواب إسرائيل كان أيضًا تاريخيًا"، موضحًا أنّ "الحكومة اللبنانية ستقدّم اقتراحها أو خطّتها في الأيّام المقبلة حول كيفيّة نزع سلاح "حزب الله"، وعندها ستقابلها إسرائيل باقتراح حول الانسحاب من النّقاط الخمس والحدود".
وشدّد على "أنّني أشعر بالأمل لأنّ الحكومة اللّبنانيّة قامت بعمل مذهل، وقالت إنّها ستلتزم بـ11 نقطة تمّ تحديدها، أوّلها الطّلب إلى الجيش اللّبناني إعداد خطّة حول كيفيّة نزع سلاح "حزب الله"، ونحن ننتظر خطّة الحكومة والجيش في 31 آب الحالي، ونحن لا نتحدّث عن نشوب حرب، بل عن كيفيّة إقناع الحزب للتخلّي عن سلاحه"، مشيرًا إلى أنّ "الجانب اللّبناني قام بعمل جيّد للغاية في جنوب نهر اللّطياني".
كما أكّد أنّ "ما تقوله إسرائيل هو تاريخي أيضًا، وأنّها لا تريد احتلال لبنان، وستلاقي التوقّعات حول الانسحاب في خطّتها، عندما ترى خطّة الجيش اللّبناني".