التفاوض مع إسرائيل سيكون الطبق الأساسي في لقاءات الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس اليوم مع رئيس الجمهورية جوزاف عون والمسؤولين، وبالنسبة إلى موقف لبنان فسيستمع الرئيس عون إلى الآلية التي ستطرحها أورتاغوس والتي تحملها معها، علمًا أن الرئيس عون أكد أنه مع التفاوض برعاية أميركية.
وعلم أيضًا، أن ما يحصل مع أورتاغوس والسفير المصري علاء موسى الذي جال أمس على الرئيسين عون وسلام هو محاولة لمنح لبنان الفرصة الأخيرة لتجنيبه حربًا إسرائيلية جديدة. لكن المؤشرات تفيد بأن الأمور ليست على ما يرام نتيجة إصرار "حزب الله" على التمسك بسلاحه.
مدير المخابرات المصرية في بيروت
بدوره قال مصدر سياسي إن مدير المخابرات المصرية حسن رشاد الذي يصل إلى بيروت اليوم لا يحمل رسالة إسرائيلية، وإن تصوير الزيارة في هذا الإطار هو استخفاف بالدور العربي الذي تمثله مصر.
أضاف المصدر: "الحراك المصري تجاه لبنان مدعوم سعوديًا وهدفه بلورة تصور داعم للبنان عنوانه آلية عملية لمبدأ التفاوض شبيه بما اعتمد في اتفاقية غزة.
كما إن الزيارة بمثابة استكشاف لإمكانية عقد قمة في شرم شيخ أو في مدينة الرياض لتوقيع اتفاقية سلام وهذا يحتاج إلى التزام لبناني واضح بتنفيذ ما سبق والتزم به الحكم الجديد في لبنان لجهة سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بقواها الشرعية وحصر قرار السلم والحرب بيدها دون سواها".
وخلص المصدر إلى القول: "إن أي مشروع حل عربي أساسه التزام بالقرار العربي بعيدًا من الزواريب اللبنانية والتعهدات الجانبية التي صارت مكشوفة للخارج وفترة السماح للبنان قاربت على الانتهاء".