أخبار عاجلة

حوادث

الموت يغيّب الاعلامي بسّام برّاك
29-10-2025 | 11:28

غيّب الموت الإعلامي اللبناني المتميّز بسام براك. وُلد بسام براك في بيروت ويُعدّ من الأسماء التي تميّزت بتقديم نشرات الأخبار والبرامج الإعلامية المرتبطة باللغة العربية والفصحى. متزوج ولديه أبناء يُدعون غدي، رنيم، ونينار. بدأ حياته المهنية عام 1991، من خلال العمل في سوق الإعلام اللبناني في المحطات التلفزيونية والإذاعية، حيث قدّم نشرات أخبار وتغطيات سياسية وثقافية.


عمل في عدة محطات إعلامية منها شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال وإذاعة صوت لبنان، ثم انتقل إلى محطة تلفزيون المستقبل، حيث أدار برامج وتولّى مهاماً في التدريب الإعلامي.


إلى جانب عمله كمذيع ومقدم نشرات، يُعرف براك أيضاً كمدرب في “فن الأداء الإخباري والإلقاء باللغة العربية الفصحى”، حيث درّب مذيعين ومذيعات في لبنان وخارجه.


قام بدورات تدريبية في محطات إعلامية محلية ودولية، وشارك في مؤتمرات مرتبطة باللغة العربية والإعلام.


الإسهامات والكتابة


بجانب عمله الإعلامي والتدريبي، صدر له كتاب بعنوان «توالي الحبر» عام 2018، من دار الإبداع – الحرف الذهبي، يعكس اهتمامه باللغة والثقافة.


الأوضاع الصحية 


بلغت صحة بسام براك مرحلة خطيرة سنة 2020 إثر خضوعه لجراحة دقيقة في الرأس.


لماذا يعتبر شخصية مهمة؟


بسام براك كان يمثل جسراً بين الإعلام التقليديّ (نشرات الأخبار) وبين التوجه إلى تقديمات إعلامية أقوى لغوياً وثقافياً، مع تركيز على اللغة العربية الفصحى والإلقاء المتميّز. أيضاً، كمدرب ومُدرّب لإجيال من المذيعين، ساهم في رفع مستوى الأداء الإعلامي في لبنان والمنطقة.