عُثر صباح اليوم على جثة شاب في العقد الرابع من العمر قبالة شاطئ عمشيت، في حادثة أعادت الاهتمام بمستوى السلامة البحرية وعمليات المراقبة على طول الشاطئ اللبناني. وقد أثارت عمشيت تساؤلات عديدة بين الأهالي، خصوصاً أن الجثة وُجدت في منطقة يُرتاد شاطئها بشكل يومي.
اكتشاف المزيدوتوجّهت على الفور إلى المكان فرقة الإنقاذ البحري في الدفاع المدني، حيث عملت على سحب الجثة إلى اليابسة، بالتنسيق مع القوى الأمنية التي باشرت التحقيقات لكشف ملابسات الحادثة. وبحسب المعلومات الأولية، لم تُعرف بعد هوية الشاب، فيما ترجّح الجهات المختصة أن تكون الأحوال البحرية أو حادث سقوط عرضي من ضمن الفرضيات الأساسية التي يجري التحقق منها.
التحقيقات الأولية في عمشيت
تعمل القوى الأمنية على جمع المعطيات المحيطة بمكان العثور على الجثة، مستندة إلى إفادات شهود محتملين وعمليات تمشيط للمنطقة الساحلية. وتُعتبر عمشيت من المناطق التي تشهد حركة بحرية كثيفة في هذه الفترة، ما يفتح المجال أمام عدة احتمالات حول ظروف وفاة الشاب.
دور الدفاع المدني والإنقاذ البحري
أكدت فرق الإنقاذ البحري أن الجثة كانت على مسافة قريبة من الشاطئ، ما سهّل سحبها، مشيرة إلى أن العمل تمّ وفق الإجراءات المعتادة للتعامل مع الحوادث البحرية. وتأتي هذه العملية في إطار الجهوزية المستمرة للدفاع المدني للتعامل مع أي طارئ في المياه الإقليمية.
لغز ينتظر الحسم
مع استمرار التحقيقات، ينتظر الأهالي في عمشيت نشر تفاصيل إضافية حول هوية الشاب وكيفية وصوله إلى المياه. وفي ظل غياب أي معطيات واضحة حتى الآن، تبقى الفرضيات مفتوحة إلى حين صدور التقرير الطبي الشرعي.